الصفحات

الاثنين، 2 مايو 2016

حفظ النعم


ان دوام النعم وحفظها يكون بشكر الله تعالى عليها
فقد قال سبحانه وتعالى
{
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }
{
أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ}

فالإسراف والتبذير قد يكونا سبباً ليس في زوال النعم فحسب بل بهلاك العباد والبلاد
قال تعالى

{
وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَّرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً }الإسراء16

فلينظر كل منا حوله ولنستشعر حجم النعم التي أنعمها الله علينا
ولندرك جميعاً حقيقة كرم الله سبحانه وتعالى معنا وإسرافنا على أنفسنا وبُخلنا على الفقراء والمساكين

ديننا حث على الكرم ولكنه في الوقت نفسه حَرّمَ الإسراف
فليس كَرَماً أن تدعو شخصين على كبش
ولا حتى أربعة على جمل